جامع السيدة فاطمة بنت علي آل سعيد Mosque of Mrs. Fatima bint Ali Al Said مع أول نظرة يحضر بقوة – رغم بُعد المسافة - إلى المُخيلة جامع السلطان حسن بالقاهرة المملوكية فجامع السيدة فاطمة بن علي آل سعيد (جدة مولانا السلطان قابوس لأبيه) استلهم خطه المعماري من النمط المملوكي المصري في العمارة والزخرفة طبعًا مع مزج رائع مُتناغم مع النمط المعماري للمساجد العُمانية مع أساليب العصر الحديث من متطلبات البناء وإضافات جعلت منه تحفة معمارية رائعة. الجامع الذي يقع بالحيل الشمالية من ولاية السيب بالعاصمة الأجمل مسقط يُجاور بحر عُمان بإطلالة رائعة على دائرة عرض 23.646107 شمال الاستواء وخط طول 58.235423 شرق غرينتش وقد بُني على النفقة الخاصة لصاحب الجلالة السلطان قابوس وهو يقع على أرض مساحتها 63 ألف مترًا مُربعًا بمساحة بناء زادت قليلًا عن الـ8 آلاف مترًا مربعًا، ويشتمل على قاعة رئيسية للصلاة تتسع لـ2200 مُصلٍ وأخرى للنساء تستوعب 330 مُصلية وفصول دراسية ومكتبة ومجلس عام وقاعة متعددة الأغراض وبطبيعة الحال مسطحات خضراء ومواقف للسيارات ومباني خدمات، وقد افتتحه بتأريخ 17 مايو 2018م صاحب
المشاركات الشائعة من هذه المدونة
مسجد المضمار أو مسجد مازن بن غضوبة Al-Midhmar Mosque في السنة السادسة للهجرة الشريفة وبعد عودته من لقاء الحبيب المُصطفى - صلى الله عليه وسلم - أقام الصحابي مازن بن غضوبة الطائي أول مسجد وُضِعَ للناس بأرض الغُبيراء (بحسب الروايات المُتداولة) ليكون هُدىً ونورًا لأهلها. المسجد يقع على خط طول 58.010597 شرق غرينتش ودائرة عرض 23.311460 شمال الاستواء بولاية سمائل من مُحافظة الداخلية والذي أعيد بناؤه في صورته الحالية بين عامي 2014م و2015م وقد سبق ورُمم على نفقة جلالة السلطان الخاصة عام 1979م. وهو بطبيعة الحال نموذج حي لبساطة المساجد العُمانية التي تمثلت في بنائها وشكلها المسجد النبوي الشريف الذي أقامه المصطفى؛ فلا محراب بارز ولا قباب ولا منارة فقط قاعة صلاة مُستطيلة الشكل لها بابان خشبيان في الجهة الشرقية وهي مُكونة من رواقين يفصل بين كل منهما ساريتان اسطوانيتا الشكل ترتبط بثلاثة عقود ترفع السقف المصنوع من خشب الكندل ومحراب داخلي بنقوش جميلة وخط أنيق وسرح (فناء) خارجي مفتوح إلى السماء.
جامع القناطر Al-Qanater Mosque الإحداثيات هذه المرة 22.689836 شمالًا و58.533885 شرقًا على رابية بين حارتي الدغشة والصفح وضفة فلج بو منخرين بالقناطر من سفالة إبراء بمُحافظة شمال الشرقية ينتصب شامخًا "المسجد الجامع (جامع القناطر)" كأكبر جامع بولاية إبراء قبل إنشاء جامع السلطان قابوس بإبراء سنة 1990م. الجامع الذي هو أحد أهم الرموز الدينية التاريخية والثقافية بالولاية إن لم يكن أهمها لا يعُرف له تأريخ بناء على وجه الدقة بيد أنّه مِن الثابت أنّ الإمام سلطان بن سيف الأول قام بتجديد بنائه سنة 1077هـ وقامت وزارة الأوقاف والشئون الدينية بترميمه بين عامي 2014م و2015م بعدما كان قاب قوسين أو أدنى من أنْ يصبح تاريخًا يُروى. الجامع وعلى الخط المعماري العُماني - الذي اقتفى خُطى مسجد الحبيب المُصطفى في بنائه الأول – لا نجد به قِباب ولا مئذنة ولا محراب بارز للخارج وهو مكون من المواظئ التي يغذيها الفلج وسرح خارجي وقاعة الصلاة الرئيسية والتي يُولج لها عبر بابان خشبيان وهي مكونة من أربعة أروقة بين كل منها خمسة أعمدة اسطوانية الشكل مرتبطة فيما بينها بأقواس لتحمل شخب ال
تعليقات
إرسال تعليق